هل يوجد علاج حقيقي لإدمان المخدرات؟
هذا سؤال شائع يبحث المدمنون وأسرهم باستمرار عن إجابة له، وللأسف، بعد زيارة المراكز غير المتخصصة ومعظمها تجارية، يفشلون ويصلون خطأً إلى نتيجة خاطئة مفادها أنه لا يوجد علاج للإدمان.
حتى قبل 30 سنة كان الناس يتخلصون من الإدمان بالقوة وبطرق قديمة (مثل ربط المدمن في السرير أو حبس المدمن وغيرها) واتجهوا إلى فئة علاج الإدمان، الأمر الذي أدى في معظم الحالات إلى طريق مسدود، وبعد أيام قليلة عاد الشخص المريض إلى إدمانه أو أشد. ولسوء الحظ، لا تزال هذه الطريقة شائعة في بعض مراكز الانسحاب مثل معسكرات الترک الإدمان على المخدرات. في هذه المراكز يتم أخذ المرضى بالقوة وإجبارهم على المغادرة عن طريق سكب الماء البارد عليهم، أو ربطهم بالسرير، أو إعطائهم مسكنات، وبعد ذلك، تحت انطباع خاطئ بأن الشخص قد غادر، عن طريق قول جمل تحفيزية للمخيلة، ويقدمون لهم النصائح.
وفي مراكز أخرى، من خلال إعطاء مخدرات مثل الميثادون أو الترامادول وتقليلها تدريجيًا، يخدعون الناس ويكسبون المال من خلال التفكير التجاري القذر. وفي مراكز أخرى، من خلال إعطاء مخدرات مثل الميثادون أو الترامادول وتقليلها تدريجيًا، يخدعون الناس ويكسبون المال من خلال التفكير التجاري القذر. إلا أن المرضى وذويهم لا يعلمون أنهم وقعوا في فخ أحد أسوأ أنواع الإدمان، وهو عادة المخدرات الكيميائية.
يعد الدكتور محمد مهدي كريمي أحد أطباء إيران الأذكياء والرحماء والمتدينين في مجال علاج الإدمان. بدأ البحث والعمل في هذا المجال منذ عام 1994، وأخيرا، وبعد العثور على علاج علمي وحقيقي ومستقر، قام في عام 2005 بإنشاء مركز علاج الإدمان {بردیس}، ليأخذ خطوة جديدة في مجال علاج الإدمان.
يبذل الطبيب والطاقم الطبي المتخصص في هذا المركز قصارى جهدهم على مدار الساعة لإرجاع صحة الجسد والروح للمريض العزيز في أقصر وقت وبأقل شعور بالألم والخمول. يتم اختيار الطاقم الطبي في هذه العيادة بعناية من أفضل خريجي أفضل الجامعات في إيران، لأن ترك وتنظيف الجسم والدم من المخدرات، وخاصة الکریستال و الكابناجون والميثادون والترامادول، يمكن أن يكون خطيراً للغاية.
وفي مركز {بردیس} يتم العلاج بشكل تدريجي وذلك من خلال تنظيف الدم والجسم من جميع أنواع المخدرات (الکریستال، الكابتيجون، الميثادون، الترامادول، الأفيون، الكوكايين، الهيروين وغيرها) وبحسب نوع المواد المستخدمة ومدة الاستخدام فإن أدوية التنظيف المتخصصة تدخل إلى الدم عن طريق المصل وتخرج من الجسم عن طريق البول وتخرج معها السموم. ومن ثم، بوصف وصفة طبية أخرى، يقوم الطبيب بإزالة رغبة المريض في تناول المخدرات بشكل كامل، ومع الفيتامينات الموجودة في الوصفة الطبية وكبسولة فريدة من نوعها صنعها الدكتور كريمي بنفسه، والتي لا تتوفر في أي صيدلية، سيعطيها للمريض الكثير من النشاط والحيوية، وسيقوده إلى حياة مليئة بالنضارة والهدف.
والآن، في هذه المرحلة، عندما يتم تفريغ دم المريض وجسمه من أي سموم دوائية، تبدأ المرحلة الثانية من العلاج، والتي لا تقل أهمية عن المرحلة الأولى ويمكن القول بأنها مكملة لها. يبدأ الخبراء والاستشاريون ذوو الخبرة في هذا المركز العمل في هذه المرحلة. لمدة ثلاث سنوات، سيتم تقديم المشورة للمرضى وعائلاتهم بشكل فردي وفي مجموعات مجانًا، وسيرافقهم في طريقهم إلى الصحة العقلية الكاملة والمضي قدمًا في طريق حياة سعيدة وهادفة، حتى أفضل مما كانت عليه قبل الإدمان.
لا يستخدم مستشارو مركز {البردیس} جملًا تحفيزية أو خيالية، بل يشيرون فقط إلى حقيقة ومبدأ الوجود الإنساني للشخص ويقدمون نصائح الخبراء حول الحياة الخالية من المخدرات للمريض المعالج. وفي وقت الإغراءات المتكررة يمنعون المدمن المعالج من العودة إلى مستنقع الإدمان بالأدوية والتوصيات النفسية. وفي نفس الوقت يقدم المستشارون نصائح الخبراء حول كيفية التعامل مع المدمن المعالج لعائلته، لأنه في بعض الأحيان نرى أن الأشخاص المحيطين بالشخص يدمرون آثار العلاج ويعيدون الشخص إلى هاوية الإدمان.
وقد أثبتت التجربة أنه بعد التخلص من الإدمان، فإن إغراء التعاطي يعود مرة أخرى إلى الشخص المعالج ويؤثر على عقله وأفكاره وفي هذه الحالة أيضاً، فإن مركز {البردیس} من خلال إعلام المريض وعائلته بهذا الأمر قبل حدوثه، يطلب منهم إبلاغ المركز والمستشارين والطبيب بحالة المريض عند شعورهم بمثل هذه الحالة، حتى يتمكن المستشار يمكنه التعامل مع الحالة، مع مراعاة إدمان الشخص السابق وحالته الحالية وأخذ نصيحة الطبيب، فإنه يأخذ خطة ويقدم طريقة عمل حقيقية ومتخصصة للمريض وعائلته حتى تتعطل هذه الشهية المتجددة و لايؤدي إلى عودة المريض المعالج إلى مستنقع الإدمان.
السجلات الدكتور محمد مهدي كريمي :
علاج أكثر من 20 ألف مريض من إدمان الکریستال والترامادول والكحوليات وأنواع أخرى من المخدرات.
عضو جمعية المعالجين الإيرانيين
علاج المرضى من دول أخرى مثل ألمانيا وهولندا وفرنسا وجورجيا والعراق ومدن مثل أربیل، بغداد، حله، النجف، كربلاء، كركوك والبصرة.
يمكن القول بكل ثقة أن عيادة برديس للمرضى الداخليين وعلاج الإدمان هي واحدة من مراكز علاج الإدمان الأولى والأكثر نجاحًا في إيران. البحث عن هذا المركز والدكتور محمد مهدي كريمي يظهر نجاح أكثر من 85% من علاج المرضى الذين أتوا إلى هذا المركز وهذا النجاح يسبب، تقوم العديد من المستشفيات والمراكز الطبية بإحالة مرضاها إلى هذا المركز (عيادة الحرم الجامعي).
حتى أن العديد من الأشخاص الذين يأتون إلى هذا المركز تتم إحالتهم من قبل مرضى سابقين تعافوا تمامًا. وهذه الموارد هي دليل على جدية وجهد الطبيب والطاقم الطبي لهذا المركز في علاج هذا المرض الصعب والمدمر المتمثل في إدمان المخدرات.
يستمر العلاج في عيادة علاج الإدمان {برديس} من 3 إلى 5 أيام حسب نوع وكمية استهلاك المريض وهو فريد من نوعه. وبعد ذلك سيتم خروج الشخص من المستشفى بعد حصوله على الوصفة الطبية الخاصة به. بعد ذلك، بعد 3 أيام، الزيارة الثانية للمريض للطبيب هي للاطمئنان على حالته البدنية. ورغم أن جسم المريض ودمه قد تم تطهيرهما من كافة سموم المخدرات في هذه المرحلة، إلا أنه لا يجوز قطع علاقته مع مستشار المركز، وحسب توصية الدكتور كريمي يجب أن تكون هذه العلاقة قائمة بين مستشار المركز والمدمن وعائلته. الأسرة لمدة عامين على الأقل، وأن يحقق المريض الصحة النفسية المثالية. وإذا انقطع هذا الارتباط، فهناك احتمال أن يعود الشخص إلى الإدمان.
هذا سؤال شائع يبحث المدمنون وأسرهم باستمرار عن إجابة له، وللأسف، بعد زيارة المراكز غير المتخصصة ومعظمها تجارية، يفشلون ويصلون خطأً إلى نتيجة خاطئة مفادها أنه لا يوجد علاج للإدمان.
وفي مركز {بردیس} يتم العلاج بشكل تدريجي وذلك من خلال تنظيف الدم والجسم من جميع أنواع المخدرات (الکریستال، الكابتيجون، الميثادون، الترامادول، الأفيون، الكوكايين، الهيروين وغيرها) وبحسب نوع المواد المستخدمة ومدة الاستخدام فإن أدوية التنظيف المتخصصة تدخل إلى الدم عن طريق المصل وتخرج من الجسم عن طريق البول وتخرج معها السموم.